يتراءى لي مشهدُ قتلكَ حينَ انهمَرَ عليكَ طَلٌّ منَ الرَّصاص، بسيارةٍ اصطحبْتَ فيها أفضلَ ما جادَ بِهِ صُلْبُك.. رجلانِ ألقيا بنفسَيهِما عليك، فكإني أرى الرَّصاصةَ تخترقُ جَسَدَ أحدِهِما؛ لتصلَ جسدَك، حمراءَ دافئة، لم تقتُلْكُ الرَّصاصة، وإنَّما اغتالَكَ الحُزنُ، على ولدَيك، على عدوٍّ وشامتٍ يدخلانِ النارَ بسببِك، على عقيدةٍ ستَفتَقِدُك، على مستقبلٍ سيُسيءُ لِسُمعَتك، على أمةٍ ستَضيعُ بعدَك...
#لا_نامت_أعين_الشامتين
#عقيل_الكاظمي
#لا_نامت_أعين_الشامتين
#عقيل_الكاظمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق