الجمعة، 8 سبتمبر 2017

عيد الغدير

يوم الثامنَ عشرَ من ذي الحجة .. اليومُ الذي أقلقَ منامَ النواصب بحيث لم يجدوا بُدًا من الاعترافِ به
ذلك اليومُ الذي أفحمَهم وعطلَ حساباتِهم ولم يدعْ لهم حجةً ولم يتمكنوا منه حتى بالتحريف..
نعم إنه ذلك المُخطِطُ العظيمُ والسياسيُ العظيمُ والأبُ العظيمُ والقائدُ العظيمُ إنَّه محمد ابن عبد الله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي لا ينطقُ عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى .. بتخطيطِهِ وتدبيرِهِ جعلَ هذا اليومَ لجاماً لأفواهِ الظالمين الرافضين لحكم الله المعارضين لتنصيبِ وليهِ لا لشيءٍ إلا لأنهم يعلمونَ أنَّه لو مسكَ زمامَ الأمورِ لجعلهُم يمشونَ على صراطٍ لم ولن ترغَبَ بهِ أنفسُهُم الأمارةُ بالسوء ..
أنطقَ الله رسولَه بكلماتٍ : اللهم والِ من والاهُ
قالوا : ليس الغرضُ منها الخلافة.. قلنا فما أهميةُ الأمرِ الذي جعلَ النبيَّ يوقِفُ المسلمينَ في ذلك الحرِ بأمرٍ من الله عز وجل
قالوا : المحبة .. قلنا: لماذا تحبونَ أعداءَه
قالوا : النصرة .. قلنا فما حُكمُ مَن خَذَلَهُ في الحروبِ الثلاث
فبُهت الذي كفر .. نعم ، بُهِتَ الذي كفر