لو نظرنا إلى الأمور بعين مستبصر منصف لوجدنا أن الخلاف في هذه المسألة خلاف في الفهم ليس إلا ، فما معنى أن يُتَّهمَ من يحبُ الحسينَ بالشرك ، وما علاقةُ الحبِ بالشرك ؟؟ ونحن مسلمونَ ولدينا تراثُ الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم المليءُ بوصاياهُ المباركةِ على حبِ أهلِ بيتهِ عليهم السلام ، ثم أليس قولُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم وفعلُه وتقريرُهُ وسكوتُهُ سنةً نبويةً واجب ٌعلينا الأخذُ بها بقرينةِ قوله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ، ذلك مع القطع بعصمته صلى الله عليه وآله وسلم بقرينة قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى، فعندما عبر القرآن الكريم بكلمة ما ينطق فمعناه شامل لما هو اعم من القول والفعل ولا يشك عاقلٌ ومؤمنٌ بأنَّ الحسينَ عليه السلام من أبرزِ الشخصياتِ المحيطةِ بالنبي العظيم صلى الله عليه وآله وسلم كما لا يشكُ عاقلٌ بقربِ هذا السبطِ المباركِ من جدهِ سيدِ الخلقِ صلى الله عليه وآله وسلم..
الخلاصة : إذا علمنا أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم كان يحبُ الحسينَ عليه السلام فهذا معناهُ أنَّ النبيَّ سنَّ سنَّةَ إسمها حبُ الحسينِ.. والحمدُ لله ربِ العالمين وصلى الله على خير خلقه محمد وآله الطيبين الطاهرين
الخلاصة : إذا علمنا أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم كان يحبُ الحسينَ عليه السلام فهذا معناهُ أنَّ النبيَّ سنَّ سنَّةَ إسمها حبُ الحسينِ.. والحمدُ لله ربِ العالمين وصلى الله على خير خلقه محمد وآله الطيبين الطاهرين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق